الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة أنهت أشغالها منذ 7 أشهر: لماذا تتهرب وزارة الثقافة من التزاماتها المادية تجاه لجنة التشجيع على الإنتاج السينمائي؟

نشر في  27 جويلية 2018  (17:56)

قدمت لجنة التشجيع على الإنتاج السينمائي تقريرها النهائي بعنوان سنة 2017 بتاريخ 29 ديسمبر 2017 وذلك وفق الوثيقة التي نشرتها وزارة الشؤون الثقافية خلال الأسبوع الأول من شهر جانفي 2018 على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك.

وقد تولت اللجنة -التي يرأسها حميد بن عزيزة- طيلة أكثر من 3 أشهر دراسة الأعمال المقترحة التي بلغ عددها 80 عملا بين أفلام روائية ووثائقية وتحريكية وتوزعت كالآتي:

-أفلام طويلة: 41

-أفلام قصيرة: 26

-المساعدة على الانهاء: 6  

-المساعدة على الكتابة: 7

ومقابل المجهود الهام الذي بذلته اللجنة، التزمت وزارة الثقافة الصمت بل لنقل انتهجت التملص من التزامها المادي تجاه مختلف أعضاء اللجنة الذين لم يتلقوا الى حد الآن مستحقاتهم المادية أي بعد مضي 7 أشهر عن إتمام عملهم بينما انطلقت الوزارة في صرف منح الإنتاج للشركات التي تحصلت على الدعم والتي تبلغ في مجملها 4 مليارات من مليماتنا.

فلماذا تستنقص وزارة الشؤون الثقافية من قيمة هذه اللجنة وتماطلها في الحصول على مستحقاتها، في حين تتولى صرف "كاشيات" بالعملة الصعبة لفنانين أجانب قبل صعودهم الركح، حتى !

وتجدر الإشارة الى أنّ وزارة الثقافة مخلّة في تعهداتها المالية مع عديد اللجان التي قد تنتظر بالسنوات حتى تتسلم مستحقاتها. فإلى متى يتواصل العبث بقيمة عمل الأفراد واللجان الذين لا يدخرون جهدا من أجل تقديم الأفضل؟

تتركب لجنة التشجيع على الإنتاج السينمائي لسنة 2017 من 7 أشخاص هم على التوالي:

-حميد بن عزيزة: رئيس اللجنة

-ناصر القطاري: عضوا بصفته منتجا

-عدنان الجدي: عضوا بصفته ناقدا

-المنصف ذويب بصفته مخرجا

-كمال الرياحي: عضوا بصفته كاتبا

-حاتم بن ميلاد: عضوا بصفته موزعا

-منيرة بن حليمة: عضوا مقررا عن الإدارة العامة للفنون الركحية والفنون السمعية البصرية.

شيراز بن مراد